محتويات
- ١ ساعات النوم
- ٢ عدد ساعات النوم الطبيعي
- ٣ أضرار قلّة النوم
- ٤ نصائح للحصول على الساعات الكافية من النوم
ساعات النوم يتساءل العديدُ من الأفراد حولَ المعدّل الطبيعي لساعاتِ النوم اليوميّة، ولا شكّ أنّ تحديده أمرٌ هام، ذلك لأنّ النوم يزوّد الجسم بالراحة التي يحتاجُها ليقوم بوظائفه ونشاطاته اليوميّة بشكل سليم وصحّي، على عكس الأفراد الذين لا يأخذون القدر الكافي من النوم، فإنّهم يعانون من الكسل والخمول، وفقدان التركيز، وسنعرض في هذا المقال عدد ساعات النوم الطبيعيّ، إضافة إلى أضرار قلّة النوم، ونصائحَ للحصول على العدد الكافي من ساعات النوم اليوميّة.
عدد ساعات النوم الطبيعي عمر الإنسان ساعات النوم التي يحتاجها يومياً أقل من ثلاثة أشهر 14 - 17 ساعة 4 - 11 شهر 12 - 15 ساعة سنة - سنتين 11 - 14 ساعة 3 - 5 سنوات 10 - 13 ساعة 6 - 13 سنة 9 - 11 ساعة 14 - 17 سنة 8 - 10 ساعات 18 - 64 سنة 7 - 9 ساعات 65 سنة وأكبر 8 - 9 ساعات.
أضرار قلّة النوم - الشعور بتشويش في الذاكرة، وعدم القدرة على تذكّر الكثير من الأشياء، وعدم القدرة على التركيز، سواء في الدراسة، أو في العمل، أو في أيّ من النشاطات اليوميّة، مما يؤدّي إلى تراجع التحصيل الدراسيّ، أو الإنتاج.
- الإحساس بالضغط والتوتر النفسيّ والعصبيّ، وبالتالي عدم قدرته على التعامل مع المشاكلِ مهما كانت بسيطة.
- الإحساس بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام، وذلك لأنّ السهر يعني حرق الكثير من السعرات الحراريّة، الأمر الذي يؤدي إلى الجوع واللجوء لتعويض النقص فيها.
- بطء في ردود الفعل والمهارات الحركيّة، حيث لن يعود باستطاعة الجسم القدرة على حمل الأشياء التي اعتاد على حملها سابقاً مثلاً، وسيشعر بالتعب السريع عند قيادة السيارة أو المشي، وهذه نتيجة طبيعيّة للشخص المتعب بدنيّاً.
- ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل ضغط الدم، والسكّري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف في الجهاز المناعيّ للجسم.
- يؤثر سلباً على الحالة المزاجيّة، فهو يجعل الشخص أقل صبراً وأكثر انفعالاً، ذلك لأنّ الأعصاب لم تأخذْ حاجتها الكافية من الراحة.
نصائح للحصول على الساعات الكافية من النوم - امتنع عن تناول الكافيين قبل ستّ ساعات من وقت النوم، ومنها الشاي، أو القهوة، أو مشروبات الصودا والطاقة أو الشوكولاتة.
- ممارسة التمرينات الرياضيّة بشكل مستمرّ ومنتظم، وبمعدّل ثلاثين دقيقة ثلاثَ أو أربع مرّات في الأسبوع الواحد، إلّا أنّ نتائجها ليست فوريّة بالنسبة للمبتدئين، بل تبدأ بعد ستّة عشرَ أسبوعاً.
- حدّد موعداً معيّناً للنوم يومياً، بما في ذلك أيام العطل، وذلك لكي تضبطَ دورة نومك وساعتك البيولوجيّة.
- تجنّبِ التدخين، وذلك لأنّ النيكوتين يؤدّي إلى النوم الخفيف.
- اضبط بيئة غرفة النوم، ولتكن خالية من ضجيج الأطفال، أو شخير الآخرين، أو صوت التلفاز العالي.